مفهوم راحة البال

 مفهوم التفكير السلبي:

- طرق التخلص من التفكير السلبي.
- التنفس بعمق.
- تغيير البيئة .

- التفكير السلبي هو عملية التفكير الذي يميل فيها الناس

للبحث عن أسوإ ما في الأمور، ووضع أسوأ السيناريوهات وخفظ مستوى توقعاتهم لأدنى حدودها، فيسبب التفكير السلبي المستمر ضغطا هائلا على الشخص ويضعه تحت مشاعر القلق والخوف.
والتفكير السلبي أخطر مما يتصور الإنسان لما له من تأثير قوي على الصحة الجسدية والصحة النفسية، فالجميع يمر في مطب التفكير السلبي ولكن المهم أن يستطيع الخروج من تلك الدوامة، أما عكس التفكير السلبي فهو الإيجابي الذي يستند على التعامل مع المواقف والظروف بإيجابية دون مشاكل.

-طرق التخلص من التفكير السلبي:
التنفس بعمق:
إن عدم الإستعجال والهدوء في التفكير واتخاذ القرارات بجانب أخذ الأنفاس بعمق لعدة مرات والإسترخاء هي طريقة ناجحة تساعد في تجنب الأفكار السلبية والتخفيف من القلق والتوثر الملازم للتفكير السلبي.
تغيير البيئة المحيطة:
ينصح بتغيير البيئة المحيطة عند حذوث أمر سلبي ومزعج بمحاولة الإبتعاد من المكان، كالخروج من الغرفة لمكان فيه تصفية الذهن والإبتعاد عن الموقف وتجنب التفكير السلبي، ومحاولة التفكير بهدوء وإيجابية، وكذلك الإحاطة ببيئة إيجابية وداعمة، حيث أن وجود أشخاص داعمين وإيجابيين في الحياة يساعد على التخلص من أفكاره السلبية من من هم خوله وتلقي دعمهم للتفكير بطريقة إيجابية في حل المشكلات والقضايا المختلفة، فمن يجد دعما اجتماعيا من حوله سيشعر بتقديره لذاته ومشاعره وقدرته على التعامل مع المشاعر السلبية والضغظ النفسي وحل المشاكل.
الكثير من الناس عانوا على مر السنين من الأفكار السلبية، وهناك فرق واضح وضوح الشمس في أن تخالج خاطر البعض منهم أفمار سلبية عابرة، وأن تعشش فيهم الضلمة ويصبح البعض الآخر موطنا لهذه الأفكار، والتي تنتج عن العلاقات المنتهية و الأعمال الكارثية والتجارب الفاشلة، وقد أشارت الدراسات العلمية إلى طرق التخلص من الأفكار السلبية؛ منها إشغال المرء لتفكيره بشيء آخر يحبه بعيدا كل البعد عن المواقف السلبية كالتسوق أو الرياضة أو مشاهدة الأفلام أو المطالعة أو نحو ذلك. ثم المحافظة على أصدقاء الخير والإيجاب، فعند تكوين صداقات جديدة يتأثر الفرد الجديد بتصرفات المجموعة التي قد ينضم إليها.